الكبد أشبه بفريق عمل خلف الكواليس في الجسم، يعمل بلا كلل لضمان سير الأمور بسلاسة، لكنه نادرًا ما يحصل على التقدير الذي يستحقه. تخيل لو أن فرقة الروك المفضلة لديك لا تمتلك مهندسي صوت، ولا خبراء إضاءة، ولا فنيي عزف - فوضى، أليس كذلك؟ هذا ما يحدث عندما لا نعتني بكبدنا. فبدون تغذية سليمة، يُكافح هذا العضو الحيوي للتخلص من السموم، ومعالجة العناصر الغذائية، والحفاظ على مستويات طاقة عالية.
لحسن الحظ، تُساعد بعض الأطعمة على تعزيز صحة الكبد، وتقليل الإجهاد التأكسدي، بل وتحسين وظائفه. إذا كنت ترغب في منح كبدك عناية فائقة، فلنستعرض أفضل الأطعمة التي تُشير الأبحاث إلى أنها تُحافظ عليه في أفضل حالاته.
-
الأسماك الدهنية: مصدر غني بأوميغا 3 إذا كنت من محبي سمك السلمون أو السردين أو الماكريل، فأنت محظوظ! الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي ترتبط بتقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد. تشير الدراسات إلى أن أحماض أوميغا 3 تساعد على خفض ألانين أمينوترانسفيراز (ALT) و أسبارتات أمينوترانسفيراز (AST) المستويات - اثنتان من العلامات الرئيسية لإصابة الكبد.
كيفية تناوله: قم بشوي قطعة من سمك السلمون ورشها بزيت الزيتون، وهو مكون آخر مفيد للكبد، للحصول على وجبة مستوحاة من النظام الغذائي المتوسطي.
-
المكسرات والبذور: صغيرة لكنها قوية المكسرات والبذور غنية بمضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول، وهي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي في الكبد. وتشير الأبحاث إلى أن الجوز تحديدًا يمكنه تقليل دهون الكبد وتحسين وظائف الكبد بشكل عام.
كيفية تناوله: رش الجوز المطحون على وجبة الشوفان الصباحية أو أضف بعض بذور عباد الشمس إلى السلطة للحصول على المزيد من القرمشة.
-
زيت الزيتون: الذهب السائل للكبد يُعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوسطي، وهو يُحدث نقلة نوعية في صحة الكبد. تشير الدراسات إلى أن تناول زيت الزيتون البكر الممتاز بانتظام يُساعد على تقليل دهون الكبد، وتحسين حساسية الأنسولين، وخفض مستويات الالتهاب.
كيفية تناوله: يمكنك استخدامه كصلصة للسلطة أو رشه على الخضروات المشوية بدلاً من الزبدة.
-
الخضراوات الصليبية: مُزيلات سموم طبيعية البروكلي وبراعم بروكسل والقرنبيط غنية بمركبات تدعم تطهير الكبد وتعزز صحته. تساعد هذه الخضراوات على زيادة إنتاج الإنزيمات التي تساعد على تكسير السموم.
كيفية تناوله: يمكنك طهيها بالبخار أو تحميصها مع زيت الزيتون والثوم للحصول على طبق جانبي لذيذ يعزز صحة الكبد.
-
الشاي الأخضر: منظف لطيف للكبد إذا كنت تتناول الوجبات السريعة بانتظام، فقد يساعد الشاي الأخضر كبدك على التعافي. فقد ثبت أن الكاتيكينات الموجودة في الشاي الأخضر تساعد على تقليل تراكم الدهون في الكبد، مما يجعله إضافة رائعة لروتينك اليومي.
كيفية شربه: استمتع بكوب دافئ من الشاي الأخضر في الصباح أو كمشروب مثلج منعش أثناء النهار.
يعمل كبدك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لذا فإن تزويده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها أمرٌ ضروري. اتباع نظام غذائي غني بالأسماك الدهنية والمكسرات والبذور وزيت الزيتون والخضراوات الصليبية والشاي الأخضر يُسهم بشكل كبير في تعزيز صحة الكبد وتقليل الإجهاد التأكسدي. بإجراء تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي، يمكنك الحفاظ على صحة كبدك ووظائفه على أكمل وجه.
👉 تحقق من موقعنا مكملات صحة الكبد لإعطاء الكبد دفعة إضافية!